أمس ... في الأمس الذي هرب إلى بعيد
إنتظرت النورس الأبيض أن يعيد
كا قاله لي في أيام العيد
وانتظرته أن يجلس فوق الأغصان
ليحدثني قصص الحب والوجدان
أمس ... في الأمس الذي هرب مني
وتركني وحدي لولا النورس الفقير
أجل ... جاء النورس مرةً أخرى
وجلس فوق الغصن الكبير
وبدأ يتحدث عنها وعني
ويسأل إن كانت هي قد أحبتني
فسكتُّ ... ولم أُجب بشيء جديد
وأنا أعلم أنها لم تحبني
وأنني أنا النورس الصغير
فقلت له قلا أن أطير
يا نورسي هل تعلمني
كيف أكتب دفاتراً وأصير
محباً عاشقاً
قبل أن أصبح ... كبير؟